بموافقة من معالي وزير التعليم وبرعاية كريمة من معالي مدير الجامعة د.عبدالرحمن العاصمي استضافت أمانة أوقاف جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز اللقاء التنسيقي الأول لأمناء ومسؤولي أوقاف الجامعات السعودية؛ ليكون أول لقاء للأوقاف يعقد على مستوى الجامعات السعودية والذي جاءت فكرته تزامناً مع النمو الملحوظ لأوقاف الجامعات السعودية؛ ليكون منصة تَجْمَع أمناء ومسؤولي أوقاف الجامعات السعودية لتناقل الخبرات وتعزيز وتوحيد الجهود وتشجيع ودعم تأسيس أوقاف الجامعات وخصوصاً الناشئة منها وصناعة مبادرات نوعية تخدم أوقاف الجامعات؛ لتحقق الجامعات أهدافها المنشودة، حيث شارك في اللقاء ممثلو خمسة عشر جامعة حكومية.

 وقد افتتح أمين أوقاف جامعة الأمير سطام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز الجريوي الاجتماع ثم تداول المجتمعون في الجلسة الأولى للقاء الحديث عن سبل ومجالات التعاون بين أوقاف الجامعات السعودية وتحديد احتياج الأوقاف وأبرز التحديات المتوقعة وكيفية استثمار الفرص المتاحة وصناعة وتبني المبادرات الوقفية. 

وبعد ذلك عقدت ثاني جلسات اللقاء لمناقشة جدوى فكرة مبادرة تأسيس مجلس تنسيقي لأوقاف الجامعات السعودية وتحديد حدود عمله وأبرز الفرص والتحديات ورسم توجهاته وسياساته العامة وإطاره التنظيمي، ثم اختتمت جلسات اللقاء التنسيقي لأمناء ومسؤولي أوقاف الجامعات بجلسة ختامية نوقشت واعتُمِدت فيها النتائج والتوصيات، والتي من أبرزها الموافقة على مبادرة تأسيس المجلس التنسيقي لمسؤولي أوقاف الجامعات السعودية، وقد بادرت أمانة أوقاف جامعة الأمير سطام بإعلان استعدادها لوضع وصياغة قواعد منظِّمةٍ لعمل المجلس، وقد رشّح المجتمعون أمانة أوقاف جامعة الأمير سطام  لاستضافة أمانة المجلس لمدة ثلاث سنوات، تليها أوقاف جامعة الملك عبدالعزيز ثم أوقاف جامعة الملك سعود لمُددٍ مماثلة، على أن تكون رئاسة المجلس لمدة عام مناوبة بين الجامعات؛ وسترفع نتائج وتوصيات اللقاء لمعالي وزير التعليم للتوجيه وأخذ الموافقة حيالها. 

بعد ذلك استقبل معالي مدير جامعة الأمير سطام د.عبدالرحمن العاصمي بحضور وكيل الجامعة د.عبدالله الجمعة المشاركين في اللقاء، وقد رحب بهم وقال إن الجامعة تسعد بحضورهم، كما تحدث عن أهمية الأوقاف في دعم مسيرة الجامعات. 

بعد ذلك ألقى أمين أوقاف جامعة الأمير سطام د.عبدالرحمن الجريوي كلمة شكر فيها معالي المدير على دعمه وتشجيعه لإقامة اللقاء، واستعرض ما ناقشه المجتمعون، وتلا التوصيات التي توصلوا لها. 

ثم شارك د.عصام كوثر مدير الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز و د. خالد المطرب من جامعة الملك فيصل بكلمتين شكرا فيها أمانة أوقاف جامعة الأمير سطام على حسن تنظميها وإعدادها للقاء.

بعد ذلك كرم معالي مدير الجامعة المشاركين وقدم لهم هديةً أعدتها أمانة الأوقاف تشتمل على كتيبات متعلقة بالأوقاف في الإسلام وهدية رمزية، كما كرم منسوبي الأمانة المنظمين للقاء. 

ثم التقطت الصور التذكارية.

بعد ذلك تناول المشاركون طعام الغداء، ثم غادروا مودَّعِينَ بمثل ما استُقْبِلوا به من حفاوةٍ وترحيب.